- لقد فقد الدولار جزءاً كبيراً من قيمته منذ عام 1970.
- يستمر التضخم في تآكل القوة الشرائية.
- يسلط الضوء على الحاجة إلى بدائل لحفظ القيمة.
عقود من تراجع الدولار
وفقاً لبيانات Federal Reserve Economic Data (FRED) وRiver، فقد انخفضت القوة الشرائية للدولار الأمريكي بشكل كبير منذ سبعينيات القرن الماضي. ما كان يمكن للدولار شراؤه في ذلك الوقت يكلف الآن أضعاف ذلك، مما يكشف كيف أن التضخم يلتهم الثروة ببطء.
هذا الاتجاه طويل الأمد ليس جديداً، لكن حجم الانخفاض أصبح من الصعب تجاهله. سواء كان الأمر يتعلق بالبقالة أو السكن أو الوقود، فإن الدولار يشتري اليوم أقل بكثير مما كان عليه قبل 50 عاماً.
لماذا يستمر الدولار في فقدان قيمته؟
يعود تآكل قيمة الدولار في الغالب إلى التضخم — الارتفاع التدريجي في الأسعار مع مرور الوقت. منذ أن تخلت الولايات المتحدة عن معيار الذهب في عام 1971، أصبح لدى الحكومة مرونة أكبر لطباعة النقود. وبينما يدعم ذلك الإنفاق وجهود التحفيز، إلا أنه يقلل أيضاً من القوة الشرائية للدولار.
مع دخول المزيد من الدولارات إلى التداول، يصبح كل دولار أقل قيمة. هذا يجعل الادخار بالنقد محفوفاً بالمخاطر على المدى الطويل، حيث تنخفض قيمة تلك المدخرات سنة بعد أخرى.
هل هناك حل؟
بالنسبة للكثيرين، أدى هذا التراجع المستمر إلى إثارة الاهتمام بالأصول البديلة مثل Bitcoin. على عكس العملات الورقية، لدى Bitcoin عرض ثابت، مما يجعلها انكماشية بطبيعتها. ويؤكد المؤيدون أنها وسيلة أفضل لحفظ القيمة على المدى الطويل، فهي محصنة ضد ضغوط التضخم التي يعاني منها الدولار.
ورغم أنها ليست خالية من المخاطر، إلا أن Bitcoin توفر وسيلة للتحوط ضد نظام تفقد فيه النقود التقليدية قيمتها باستمرار — شريان مالي في عصر التآكل الصامت.
اقرأ أيضاً:
- Ondo Finance ترد على خطة SEC وNasdaq
- القوة الشرائية للدولار انخفضت بشكل حاد منذ عام 1970
- Ethereum Open Interest يعيد التعيين قبل ارتفاع محتمل
- Bitcoin يبقى فوق 100K لمدة 163 يوماً متتالية
- القيمة السوقية للعملات الرقمية تنخفض بمقدار 680B من أعلى مستوى على الإطلاق