السلفادور تشتري ذهبًا بقيمة 50 مليون دولار لأول مرة منذ عام 1990 بينما تواصل الرهان على Bitcoin

النقاط الرئيسية

• قام البنك المركزي الاحتياطي في السلفادور بزيادة إجمالي احتياطياته من الذهب إلى 58,105 أونصة تروي من 44,106 أونصة تروي.
• وصلت أسعار الذهب والفضة مؤخرًا إلى مستويات قياسية وسط تقلبات اقتصادية وسياسية.

أعلن البنك المركزي الاحتياطي في السلفادور (BCR) يوم الخميس أنه اشترى 13,999 أونصة تروي من الذهب، بقيمة تقارب 50 مليون دولار، وذلك لأول مرة منذ عام 1990. وبذلك يصل إجمالي احتياطي الذهب لديه إلى 58,105 أونصة تروي، بقيمة تقديرية تبلغ 207 مليون دولار.

يمثل الذهب حوالي 20% من الاحتياطيات العالمية التي تحتفظ بها البنوك المركزية حول العالم، ويأتي في المرتبة الثانية بعد الاحتياطيات المقومة بالدولار. ووفقًا للبنك المركزي، فقد اشترت البنوك المركزية العالمية أكثر من ألف طن من الذهب سنويًا خلال السنوات الثلاث الماضية.

ذكر البنك أن هذه الخطوة تأتي ضمن استراتيجيته لتنويع محفظته العالمية. وجاء ذلك بعد ارتفاع الذهب مؤخرًا إلى مستويات قياسية تجاوزت 3,500 دولار للأونصة.

يأتي هذا التحرك في الأسعار في وقت تتوقع فيه الأسواق خفضًا محتملًا في أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، الذي من المقرر أن يجتمع في 16 و17 سبتمبر.

قال البنك المركزي الاحتياطي في السلفادور في بيان مترجم: "بالنسبة للبنك المركزي الاحتياطي في السلفادور، تمثل هذه العملية تموضعًا طويل الأجل، قائمًا على توازن حكيم في تكوين الأصول التي تشكل احتياطيات البلاد الدولية".

وأضاف البنك: "تعكس هذه العملية الالتزام بتعزيز ثروة الأمة وتضمن أن تحتفظ البلاد باحتياطيات متنوعة وآمنة وطويلة الأجل".

إلى جانب الذهب، تواصل السلفادور توسيع احتياطياتها من Bitcoin. وقد قامت الحكومة مؤخرًا بنقل ممتلكاتها الوطنية إلى عدة محافظ جديدة لتقليل التعرض للتهديدات المحتملة من الحوسبة الكمومية.

يدير النظام المكتب الوطني للبيتكوين، ويستخدم 14 عنوانًا، كل منها قادر على الاحتفاظ بما يصل إلى 500 BTC.